تهرب من صور الأفواه المفتوحة بقهقهتها الهَجينة، من صور العيون ونظراتها المهينة، طفلة ما زالت في مرحلة الطفولة المبكرة، لا تقوى على الوقوف لكنها بحاجة إلى أن تهرول بعيداً.
ربما من أدخلها في تلك الحالة لا يعي أنّ بين المزح والتجريح شعرة رقيقة لا يجب أن يقطعها.
عانت الطفلة (م.ع) ذات العشر سنوات من التنمر في المدرسة بسبب وزنها الزائد وشكل جسدها الضخم الأمر الذي دفعها في نهاية المطاف الى التهديد العلني لصديقتها باستخدام سكين داخل حرم المدرسة.
استجابت مؤسسة #حماية_للمرأة_والطفل لقضية الطفلة التي عانت أيضاً من الابتزاز الجنسي عن طريق الواتساب بعمر الست سنوات بسبب إهمال الأم وذلك من قبل رجل أربعيني تم الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وستة أشهر بعد تقديم الأم بلاغ ضده لدى السلطات المختصة.
تم التحقيق مع الطفلة من قبل الجهات الحكومية المفوضة وتم تحويلها الى مشفى الطب النفسي لمعالجتها نفسياً حيث بقيت في كنف المستشفى لمدة أسبوعين، ثم وردنا البلاغ لتقصي الحالة.
وبسبب فعلتها تم فصل الطفلة من جميع المدارس الحكومية وتقوم #حماية حالياً بمتابعة حالتها من قبل الأخصائية النفسية لدى مؤسستنا
بضع كلمات نتفوه بها بدافع السخرية والضحك تدفع الضحية الى القيام بتصرفات لا تحمد عقباها قد تصل في بعض الحالات الى الانتحار فعلموا أبناءكم منذ الصغر أن الاختلاف لا يعني الخلاف ولا يبرر التنمر.