العنف ضد الأطفال لم يعد محجوباً والدوامة لا تنتهي

العنف ضد الأطفال لم يعد محجوباً والدوامة لا تنتهي

 

ما زلنا للأسف نستخدم الضرب والتعنيف اللفظي والجسدي وسيلة لتوجيه أبنائنا، ربما نعتقد أننا نموذج رائع ونريد لأبنائنا أن يكونوا مثلنا. لكن لو فكرنا فعلاً باستعادة مشاعرنا حين كنا نتعرض للتعنيف بأي شكل، لن نفكر أبداً في إيذاء أطفالنا. العنف يولد العنف، سوءا أكان بالشتائم أو الضرب يعيش معه كذكرى ويخرج على شكل تصرفات عنيفة.

وردنا بلاغ من الأخصائية الاجتماعية في إحدى المدارس بتعرض الطفل (ع.ص) ويبلغ من العمر خمس سنوات للتعنيف من قبل والدته مع وجود آثار 9ضرب واضحة على الطفل بعد الكشف السريري في أماكن مختلفة من الجسد وذلك بسبب عدم حفظه لإملاء اللغة الإنكليزية.

وبناءاً على ذلك تم استدعاء كلا الوالدين إلى مقر مؤسسة حماية للمرأة والطفل للوقوف على ملابسات الحادثة ومقابلة سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس المؤسسة حيث أقرت الأم بضربها لطفلها.

تم إبداء النصح والإرشاد للأم وتوعيتها كونها المدرسة الأولى للطفل وبعدها أحيل الملف الى المستشار القانوني للمؤسسة حيث وقعت الأم على تعهد وإقرار بعدم التعرض لطفلها بأي نوع من أنواع التعنيف وستتم متابعة الحالة من قبل المؤسسة والقيام بزيارات ميدانية مفاجئة.