المخدرات ذكرى أليمة تشوه صورة الأم في عيون أطفالها

المخدرات ذكرى أليمة تشوه صورة الأم في عيون أطفالها

أم تتعاطى المخدرات أمام أولادها من المواقف الصادمة والمؤلمة. فالأم عادة ما تكون رمزًا للرعاية والحماية، ومشاهدة الأطفال لأمهم وهي تتعاطى المخدرات قد يتسبب في صدمة واضطراب عاطفي لديهم. إضافةً إلى أن هذا السلوك يعرض حياة الأطفال للخطر، فقد يؤدي إهمال الأم وانشغالها بتعاطي المخدرات إلى تراجع الرعاية الصحية والنفسية للأطفال. بالإضافة إلى ذلك، قد ينتج عن ذلك تأثيرات سلبية على سلوك وتطور الأطفال، حيث قد يتعرضون للعنف أو الإهمال أو التهميش الاجتماعي. لذا، يجب أن يكون هناك تدخل سريع وفعال للمساعدة في تحسين الحالة وتوفير بيئة آمنة وسليمة للأطفال.

تم القاء القبض على سيدة بتهمة تعاطي وحيازة المخدرات، لديها 3 أطفال متواجدين بمفردهم في السكن معها.

الأم لم تكن في وعيها التام لحظة القاء القبض عليها بالجرم المشهود حيث افادت انها كانت تأخذ مسكنات بسبب الم في أسفل الظهر يعيق حركتها،

الأم مطلقة من والد اطفالها ولا تعلم عنه شيء، وتسكن في سكن مشترك وتقوم بفعلتها أمام أعين أطفالها.

وبالتواصل مع مؤسسة حماية للمرأة والطفل وشرح الحالة كاملة من قبل الجهات المختصة أمرت سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس المؤسسة باستلام الاطفال من ادارة مكافحة المخدرات وايداعهم بإحدى دور الايواء التابعة لمؤسستنا.

يعاني الأطفال من آثار سلبية جراء إهمال أمهم المدمنة. فعندما يكون الأهل في حالة إدمان المخدرات أو الكحول، يصبحون غير قادرين على تقديم الرعاية الكافية لأبنائهم. يفتقر الأطفال إلى الاستقرار والحماية النفسية، ولا يحصلون على الحب والرعاية الذين يحتاجون إليهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعرون بالوحدة والخجل من وضعهم المنزلي ويعانون من صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين. إن علاج الإدمان وتوفير الدعم والاهتمام المناسب للأمهات المدمنات هو ضروري لضمان صحة وسلامة هؤلاء الأطفال.