"هل تلعنني الملائكة" قصص الإكراه الزوجي الى متى؟

"هل تلعنني الملائكة" قصص الإكراه الزوجي الى متى؟

“الإكراه الزوجي” الذي تعارضه الإنسانية، ويُشرّعه الكثيرون باسم الدين، والعادات، والتقاليد. فيعتبر البعض أن الملائكة تلعن المرأة التي ترفض ممارسة الجنس مع زوجها. فيما تتعرض 35% من النساء لاعتداء جسدي أو جنسي من الشريك بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، لا تزال العديد من المجتمعات تشرّع الإكراه لثلاثة أسباب هي: عدم تجريمه، سوء تلقي النصوص الدينية واعتبار الجنس حقاً شرعياً يمكن للزوج المطالبة به في أي وقت، ونقص الوعي الجنسي . واعتبر تقرير للأمم المتحدة أن “المنزل هو أحد أخطر الأماكن بالنسبة للمرأة”، نظراً إلى أن 4 دول من 10 تجرّم الاغتصاب الزوجي، منها: الولايات المتحدة وبريطانيا ونيبال وجنوب أفريقيا، علماً أن نحو 50 دولة تجرّم الاغتصاب الزوجي، وليس بينها دولة عربية واحدة . “الإكراه الزوجي قد يحظى بقدر عالٍ من التطبيع في مجتمعات تمارس الزواج التقليدي أو الزواج من دون موافقة حقيقية من الزوجة أو زواج الفتيات المبكر”. والاغتصاب الزوجي ليس بفداحة الاغتصاب التقليدي أو أنه قد يؤدي لاضطراب ما بعد الصدمة PTSD مثلاً، ولكنّه “يخلّف إحساساً بعدم الأمان، وهو احساس متكرر ومستمر لعلم الزوجة أنها عُرضة للاغتصاب في أي وقت”. وأضاف أنه قد يتسبب باضطراب نفسي ويؤدي لأعراض واضطرابات الاكتئاب أو القلق أو إلى كليهما وتدرج الأمم المتحدة الاغتصاب الزوجي تحت بند “العنف ضد المرأة” الذي أعلنت عام 1993 عزمها القضاء عليه #حماية_للمرأة_والطفل