الاختلاف لا يعني الخلاف ولا يبرر التنمر

تهرب من صور الأفواه المفتوحة بقهقهتها الهَجينة، من صور العيون ونظراتها المهينة، طفلة ما زالت في مرحلة الطفولة المبكرة، لا تقوى على الوقوف لكنها بحاجة إلى أن تهرول بعيداً.
ربما من أدخلها في تلك الحالة لا يعي أنّ بين المزح والتجريح شعرة رقيقة لا يجب أن يقطعها.

عانت الطفلة (م.ع) ذات العشر سنوات من التنمر في المدرسة بسبب وزنها الزائد وشكل جسدها الضخم الأمر الذي دفعها في نهاية المطاف الى التهديد العلني لصديقتها باستخدام سكين داخل حرم المدرسة.

استجابت مؤسسة #حماية_للمرأة_والطفل لقضية الطفلة التي عانت أيضاً من الابتزاز الجنسي عن طريق الواتساب بعمر الست سنوات بسبب إهمال الأم وذلك من قبل رجل أربعيني تم الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وستة أشهر بعد تقديم الأم بلاغ ضده لدى السلطات المختصة.

تم التحقيق مع الطفلة من قبل الجهات الحكومية المفوضة وتم تحويلها الى مشفى الطب النفسي لمعالجتها نفسياً حيث بقيت في كنف المستشفى لمدة أسبوعين، ثم وردنا البلاغ لتقصي الحالة.

وبسبب فعلتها تم فصل الطفلة من جميع المدارس الحكومية وتقوم #حماية حالياً بمتابعة حالتها من قبل الأخصائية النفسية لدى مؤسستنا

بضع كلمات نتفوه بها بدافع السخرية والضحك تدفع الضحية الى القيام بتصرفات لا تحمد عقباها قد تصل في بعض الحالات الى الانتحار فعلموا أبناءكم منذ الصغر أن الاختلاف لا يعني الخلاف ولا يبرر التنمر.

العنف ضد المرأة ليس قضية خاصة

يعتبر العنف ضد المرأة قضية خطيرة وواسعة الانتشار تؤثر على النساء من جميع الأعمار والأجناس والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية.
ويشمل الاعتداء الجسدي والجنسي والعاطفي ، وكذلك السيطرة الاقتصادية والاجتماعية من قبل الشريك أو أحد أفراد الأسرة.
يمكن أن تتراوح الإساءة الجسدية من الصفع والدفع إلى الضرب المبرح والقتل. يشمل الاعتداء الجنسي الاغتصاب والأفعال الجنسية القسرية ، في حين أن الإساءة العاطفية يمكن أن تشمل التلاعب اللفظي والنفسي ، مثل التهديد أو السلوك المسيطر.
يمكن أن تشمل الإساءة الاقتصادية التحكم في وصول المرأة إلى المال ، أو منعها من العمل ، أو إتلاف رصيدها. يمكن أن تتضمن الرقابة الاجتماعية عزل المرأة عن الأصدقاء والعائلة ، ومراقبة تحركاتها ، والتحكم في وصولها إلى المعلومات.
العنف ضد المرأة انتهاك لحقوق الإنسان وله آثار مدمرة على الصحة البدنية والعقلية للمرأة ، وكذلك على أسرها ومجتمعاتها. كما أنه يمثل عائقًا رئيسيًا أمام المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
من المهم أن ندرك أن العنف ضد المرأة ليس قضية خاصة ، بل قضية عامة تتطلب مشاركة الحكومات والمجتمع المدني والأفراد لمعالجتها. وهذا يشمل التثقيف حول العلاقات الصحية ، والقوانين والسياسات لحماية المرأة ، وخدمات الدعم للناجيات من العنف.
Violence against women is a serious and widespread issue that affects women of all ages, races, and socio-economic backgrounds. It includes physical, sexual, and emotional abuse, as well as economic and social control by an intimate partner or family member.
Physical abuse can range from slapping and pushing to severe beatings and murder. Sexual abuse includes rape and forced sexual acts, while emotional abuse can involve verbal and psychological manipulation, such as threatening or controlling behavior.
Economic abuse can include controlling a woman’s access to money, preventing her from working, or destroying her credit. Social control can involve isolating a woman from friends and family, monitoring her movements, and controlling her access to information.
Violence against women is a violation of human rights and has devastating effects on women’s physical and mental health, as well as on their families and communities. It is also a major barrier to gender equality and women’s empowerment.
It is important to recognize that violence against women is not a private issue, but a public one that requires the involvement of governments, civil society, and individuals to address it. This includes education on healthy relationships, laws and policies to protect women, and support services for survivors of violence.
May be a closeup of 1 person

حماية تفتح آفاق التعاون مع شركائها في العمل المجتمعي

في إطار توحيد الجهود المبذولة في ميدان الأعمال المجتمعية التقت سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل بمدير إدارة الحماية الاجتماعية الأستاذة فاطمة الرئيسي واختصاصي الحماية الاجتماعية الأستاذ محمود الشايب واختصاصية حماية الطفل الأستاذة موزة الشامي.
بحث اللقاء سبل التعاون في العديد من الحالات وناقش آليات تطوير العمل الميداني، كما طرح فكرة الضابطة القضائية للأخصائيين بشأن حماية الأطفال.
جرى الحديث عن التشارك بتقديم المعونة الاجتماعية بين المؤسستين لبعض الحالات تمهيداً لتوقيع اتفاقية التعاون .

رئيس نيابة الاستئناف لمحكمة عجمان في ضيافة حماية

التقت سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة #حماية_للمرأة_والطفل برئيس نيابة الاستئناف لمحكمة عجمان سعادة الأستاذ راشد الهرمودي، ورئيس قلم محكمة الجزاء المرافقة له الأستاذة زينب عيسى، خلال زيارته إلى مقر المؤسسة .
وبحث اللقاء سبل تعزيز الشراكة والتعاون وتوسيعها لتخفيف المعاناة وخدمة القضايا المجتمعية الملحة.
كما أكد الجانبان أهمية دعم المؤسسة على المستوى المحلي للحالات الإنسانية التي ترعاها من نساء وأطفال وأسر.
حضر اللقاء كل من المستشار وفيق البابا نائب رئيس مؤسسة حماية والأخصائية النفسية الدكتورة مي عوض، والاخصائية الاجتماعية الأستاذة رامية السامرائي.

زيارة وفد مدينة خليفة الطبية

 

 

استقبلت مؤسسة حماية للمرأة والطفل برئاسة الشيخة عزّة بنت راشد النعيمي في عجمان، وفد مدينة الشيخ خليفة الطبية ممثلةً برئيسها التنفيذي السيد بيتر ماكوسكي، والأستاذة فاطمة الخبي الشحي مدير سعادة المتعاملين، والأستاذة وفاء المعمري منسق الاتصال الحكومي، وتأتي هذه الزيارة عطفًا على مذكرة التفاهم التي أُبرمت بين الطرفين نهاية الشهر الماضي، وجرى تسليمها اليوم، وذلك لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات العملية، ولإيجاد سبل أكثر فعالية لحماية المرأة والطفل في المجتمع.

 

 

 

توقيع مذكرة تفاهم بين مدينة خليفة ومؤسسة حماية

تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين مدينة خليفة ومؤسسة حماية لتبادل الخبرات العملية، ولإيجاد سبل أكثر فعالية لحماية المرأة والطفل في المجتمع. وكان في التوقيع على مذكرة التفاهم بجانب الشيخة عزّة السيّد بيتر ماكوسكي المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية.

مؤسسة حماية ترعى الاحتفال باليوم الوطني في مدينة الشيخ خليفة الطبية.

نظّمت مدينة الشيخ خليفة الطبية في إمارة عجمان حفلاً بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي الواحد والخمسون، كما جرى تكريم عدد من الشخصيات والموظفين على يد سمو الشيخة عزّة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل والراعي الرسمي للحفل.

 

كما تمّ توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين مدينة خليفة ومؤسسة حماية لتبادل الخبرات العملية، ولإيجاد سبل أكثر فعالية لحماية المرأة والطفل في المجتمع. وكان في التوقيع على مذكرة التفاهم بجانب الشيخة عزّة السيّد بيتر ماكوسكي المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية.

 

 

مؤسسة حماية ترعى ورشة “معًا نحو بيئة خالية من العنف الأسري”.

من أجل أسرة سعيدة في مجتمع متماسك دَعت وزارة تنمية المجتمع للانضمام إلى الورشة التي تنظمها ضمن سلسلة ورش تثقيفية بالتعاون مع مؤسسة حماية للمرأة والطفل وجامعة أم القيوين.

 

قدّم الورشة الأستاذ محمود الشايب المتخصص الفني لشؤون الرعاية الاجتماعية، الذي ناقش محاور عدّة تضمنت: مفهوم العنف الأسري (أنواعه ودوافعه)، ومراحل العنف الأسري، والآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية للعنف الأسري وسبل الحدّ من العنف الأسري. وكان في مقدمة الحضور الشيخة عزّة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل بجانب البروفيسورة وفاء ثروت والدكتور عهد والدكتور محمد عبد القادر من جامعة أم القيوين برفقة طلبة كلية الاتصال الجماهيري، وتحت اشراف الأستاذة مريم السويدي تنفيذي في وزارة تنمية المجتمع.

 

وصاحب الورشة معرض فني، تضمن قصص مصورة توعوية، ومعرض آخر تضمن مقتنيات وكتب توعوية، واختتمت الورشة بتكريم مؤسسة حماية للأستاذ محمود الشايب والأستاذة مريم السويدي.

عزة النعيمي لـ«البيان»: «نادي سيدز» خطوة جديدة على طريق دعم المرأة وتمكينها

أطلقت مؤسسة سيدز للتطوير المهني والإداري، نادي للسيدات (سيدز كلوب) في دبي، لدعم المرأة في سوق العمل وفي الحياة الاجتماعية بشكل خاص، وذلك تحت رعاية وحضور الشيخة عزة بنت راشد النعيمي مديرة مؤسسة حماية للمرأة والطفل بعجمان وعدد من زوجات قناصل الدول في دبي.

وبهذه المناسبة أكدت الشيخة عزة الرئيس الفخري للنادي لـ«البيان» أنه طالما حظيت المرأة بدعم قوي من قبل القيادة الرشيدة، التي حرصت على التفاعل مع متطلباتها ومشكلاتها ومن ثم تهيئة الظروف التي تمكنها من القيام بدورها في خدمة وظنها ومجتمعها وإعطائها المكانة التي تستحقها في المجتمع وصون حقوقها.

وأضافت الشيخة عزة أنه من أجل ذلك حرصت مؤسسة حماية للمرأة والطفل على دعم هذه المبادرة التي أطلقتها صباح أمس مؤسسة سيدز للتطوير المهني والإداري خلال حفل أقيم في فندق تاور بلازا بدبي.

 

ومن جهتها أوضحت الدكتورة هند القصير مديرة المؤسسة أن سيدز كلوب يهدف إلى دعم السيدات غير العاملات واللواتي اخترن الأمومة وذلك عبر تعزيز الاستقرار الأسري وإخضاعهن لدورات وورش تدريبية في العديد من النواحي المهمة لتحقيق هذا الهدف، ومن ثم إضافة لبنات جديدة لبناء السلام والاستقرار الاجتماعي في الدولة.

وأضافت القصير أن النادي أيضاً يدعم النساء في سوق العمل عبر تأهيلها وتدريبها وتطوير مهاراتها الوظيفية والقيادية، إلى جانب دعم رائدات الأعمال باعتبارهن يساهمن في دفع عجلة النمو الاقتصادي وعجلة التقدم.

وذلك عن طريق توظيف مهاراتها في مجالات عدة مثل التطوع، والتدريب، والمعارض، والتوجيه وتوفير فرص العمل ضمن خطة سنوية تشغيلية تهدف إلى الاستقلال المادي والمجتمعي والوجداني للمرأة.

 

ومن ناحيتها أوضحت مريم بن عسكر النقبي مستشارة في مؤسسة سيدز للتطوير المهني والإداري، أن المبادرة تنسجم مع نهج القيادة الرشيدة الرامي إلى تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من الإبداع في عملها وفي مجتمعها ووسط أسرتها بما يسهم بشكل فعال في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وأضافت النقبي أنها أيضاً تمكن الأسر الوحيدة أي النساء اللواتي فقدن العائل سواء بالانفصال أو الوفاة من الاستقلال المادي والاعتماد على أنفسهن، مشيرة إلى أنه سيسهم في تعزيز قيم وموروث المجتمع الإماراتي.

 

-المصدر، صحيفة البيان،دبي-ميرفت عبدالحميد

مبادرة تمكين المرأة برعاية الشيخة عزّة بنت راشد النعيمي

تحت رعاية وحضور معالي الشيخة عزّة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان أُقيم في نادي مؤسسة سيدز للتنمية المستدامة مبادرة تمكين المرأة، حيث القى السيد وفيق البابا المستشار القانوني لمؤسسة حماية كلمة نيابة عن الشيخة عزّة، كما تم إطلاق النادي النسائي، وتكريم الرعاه. وتأتي هذه المبادرة من مؤسسة سيدز برئاسة الدكتورة هند جرجي لدعم واستمرارية الجهود المتعلقة بتمكين المرأة في كافة مناحي الحياة. تضمن الحدث مكافآت وجوائز لعدد من الشخصيات النسائية. وشكر وتقدير لما تقدمه مؤسسة حماية من جهود جليلة في سبيل تمكين المرأة والمحافظة على جهودها في المجتمع.