يواجه سكان الأبنية والأبراج خلافات مع بعض جيرانهم، بسبب إزعاجهم المستمر لهم في ساعات النهار أو الليل، وتحولهم إلى ما يشبه أبراج المراقبة، إذ يرصدون تحركاتهم أولاً بأول، ويتدخلون في شؤونهم، وينشرون الأخبار عنهم بل وقد يصل الأمر بالبعض منهم بتقديم شكوى مزيفة ضد جيرانه واتهامهم واختلاق القصص والروايات عنهم وهذا ما سنرويه في حالة اليوم.
وردنا بلاغ عبر البريد الالكتروني لمؤسستنا يفيد بوجود اصوات صراخ من الام وبكاء لطفل من احدى الشقق، كما وقد ذكر بأن الصراخ مستمر منذ ما يقارب السبعة أشهر.
وعلى الفور أمرت سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل بالتقصي عن الحالة ومعالجتها، وبالفعل قام فريق مكون من المستشار القانوني والأخصائية الاجتماعية للمؤسسة بالذهاب الى العنوان المذكور لاستبيان الحالة.
وعند وصولنا للمنزل المذكور اتضح أن العائلة من خلال الزيارة الميدانية المفاجئة أسرة محترمة جداً (الزوج والزوجة والاطفال يتمتعون بألفة ومحبه بينهم.
حيث أفاد رب الأسرة رب الاسرة انه يقيم في البرج منذ 5 سنوات مضت ولا توجد اي شكوى بحقه، وان جاره يتدخل في شؤون منزله ويقوم بتعليمه كيفية التعامل مع اطفاله (علماً ان السيد محمد يعمل في وزارة التربية والتعليم وانه من الاشخاص الذين أشرفوا على بنود قانون وديمة حسبما افاد).
اما عن سبب بكاء الطفل فقد افاد ان ابنه الاصغر (يبلغ من العمر سنتين) يعاني من وعكة صحية ولا يستسيغ طعم الدواء ويقوم بالبكاء والصراخ عندما يحين موعد اخذ الجرعة مما يضطر بالأب والأم مسك الطفل للتحكم في عملية اعطائه الجرعة.