انفصال زوجي وتحرش محارم والضحية طفلة

انفصال زوجي وتحرش محارم والضحية طفلة

التحرش الجنسي من الأقارب نسباً ودماً، لا أحد يجرؤ على التحدث عنه، حتى المنابر الإعلامية لا تناقشه بتفاصيله، إنما تكتفي بمناقشه الجريمة بذاتها، مجردة من هوية مرتكبها. ولكن التحرش بشكل عام جريمة مختلفة تماما عن جريمة التحرش من الأقارب، أي التحرش الجنسي الذي يقع على الضحية من أحد أفراد العائلة، أي أن الضحية والجاني من العائلة نفسها وأحياناً الأسرة الواحدة.

حضرت إلى مؤسستنا السيدة ل.م برفقة ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات وأفادت أنها تشك بتعرض ابنتها للتحرش من قبل والدها.

تقول الوالدة أنها حضرت الى الامارات سنة 2012 من لبنان للاستقرار مع زوجها ورزقت منه بطفلين، وحاله حال العديد من الزيجات حدثت خلافات بين الزوجين أفضت إلى اكتشاف الزوجة خيانة زوجها لها مع زوجة أخيه، وحين مواجهته بذلك الأمر اتهمها بأنها مريضة نفسياً وبحاجة الى العلاج.

لاحظت الأم مؤخراً تخوف ابنتها المستمر واحمرار المنطقة التناسلية الأمر الذي أثار شكوكها حول تحرش الأب بابنته خاصة أن لديه سلوكيات لا أخلاقية حسبما أفادت، إضافة إلى دخول الطفلة المتكرر لدورة المياه وشعورها بالألم باستمرار، مع ملاحظة وجود قطرات الدم على مفرش السرير.

نفى الزوج جميع الاتهامات الموجهة له بشدة وأفاد بأن المشاكل المادية هي التي أفضت إلى حصول الخلع بينه وبين زوجته حيث أنه يحاول جاهداً حسبما قال تأمين قوت يومه وزوجته لا تراعي ظروفه

وأفاد بأن الزوجة تهمل الاهتمام بأطفالها أو بالمنزل ولا يمانع من الفحص الطبي للطفلة للتأكد من سلامتها موضحاً أن الأم تكذب وتتهمه اتهام شنيع

وبأمر من سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل تم إيواء الزوجة والأطفال في إحدى دور الإيواء التابعة للمؤسسة لحين الفصل في موضوعها وطلبت سمو الشيخة بأن يتم مواجهة كلا الزوجين قبل الفض بالقضية

وبتاريخ 21/6 حدثت المواجهة بين الزوجين حيث انهار الزوج نافياً كل التهم الشنيعة الموجهة ضده من قبل زوجته وأصرت الزوجة على كلامها وموقفها من الموضوع، وعلى ستقوم المؤسسة بمتابعة القضية وعرض الطفلة على طبيب ليشرف على حالتها

84 Responses

Comments are closed.