الاختلاف لا يعني الخلاف ولا يبرر التنمر

الاختلاف لا يعني الخلاف ولا يبرر التنمر

تهرب من صور الأفواه المفتوحة بقهقهتها الهَجينة، من صور العيون ونظراتها المهينة، طفلة ما زالت في مرحلة الطفولة المبكرة، لا تقوى على الوقوف لكنها بحاجة إلى أن تهرول بعيداً. ربما من أدخلها في تلك الحالة لا يعي أنّ بين المزح والتجريح شعرة رقيقة لا يجب أن يقطعها. عانت الطفلة (م.ع) ذات العشر سنوات من التنمر…