إهمال الأطفال خطر يحيط بهم وذنب يلاحق الآباء

لا شك في أن تطورات الحياة الحالية مرهقة للجميع، انطلاقاً من الآباء وانتهاءً بالأبناء. لكن هل من حل يوحد العائلة، ويجعلها منسجمة راضية عن وضعها، في ظل التطورات السريعة للحياة والتكنولوجيا التي ترافقها، والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يتعرض لها الجميع؟

في نظرة بسيطة إلى حال معظم الأسر، تجد أن الوالدين منهمكان في عملهما طيلة النهار، والأطفال يبقوا لساعات طويلة وحدهم في المنزل دون رعاية فكيف إذا كان المنزل سكن عمالي مشترك يأوي طفلة مريضة بغياب تام لوجود الأم وانشغال الأب

عبر البريد الالكتروني الخاص بمؤسستنا وردنا بلاغ يفيد بوجود طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف تعاني من أمراض في المخ والأعصاب تقيم مع والدها في سكن مشترك للعمال.

وضع مأساوي تعيشه الطفلة مع والدها في مكان غير مؤهل للعيش بغياب تام للرعاية وهذا ما يثبته ثياب الطفلة المتسخة ورائحتها التي تدل على عدم الاستحمام منذ ما يقارب الأسبوعين بالإضافة لحالتها الصحية التي تحتاج الى عناية فائقة.

بالتواصل مع السيدة (أس) هاتفياً للوقوف على حيثيات البلاغ أفادت أن الطفلة مهملة وتقيم مع والدها دون رعاية والأم غير متواجدة بسبب قيام الأب بطردها من المكان منذ حوالي السنة حيث يشك الزوج أن زوجته على علاقة بشخص آخر، وأضافت (أس) أنها تواصلت مع عدة جهات لمساعدة الطفلة من دون أن تتلقى أي استجابة.

وبناءً على توجيهات رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي تم التحرك فوراً وايواء الطفلة بإحدى الدور التابعة لمؤسسة حماية وتقديم العناية الكاملة لها، كما وجهت سموها بتقديم الرعاية الصحية للطفلة وعرضها على فريق طبي واجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها.

وقعت عليها 190 دولة ورفضتها 5.. تعرف على اتفاقية «سيداو» للقضاء على التمييز ضد المرأة

تُعرف اتفاقية سيداو (CEDAW) بأنّها اتفاقية دولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة، فيما استمدت هذه الاتفاقية اسمها بربط الأحرف الأولى من جملة (The Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women) معاً، والتي تعني باللغة العربية اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الاتفاقية في عام 1979م على أنّها مشروع قانون دوليّ لحقوق المرأة، في حين تتألّف اتفاقية سيداو من مقدمة و30 مادة وضِعت لتحديد ما يشكّل تمييزاً ضدّ المرأة.
وتُعتبر اتفاقية سيداو اتفاقية دولية لإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وقد تم اعتمادها كمشروع قانون عام 1979م والتوقيع عليها في عام 1980م ودخلت حيّز التنفيذ عام 1981م، وجاءت الاتفاقية لرفض التمييز، وضمان المساواة، والتزام الدول بالبنود المتفق عليها، حيث تنص بنود الاتفاقية التي تتكون من 30 مادة على المساواة بين الرجل والمرأة في كافّة الميادين السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، وقد بلغ عدد الدّول المُوقّعة عللى الاتفاقية 190 دولة بينما لم يوقع عليها سوى 5 دول فقط.

تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في كافة الأمور المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية، وبوجه خاص تضمن أساس تساوي الرجل والمرأة.

بلغ عدد الدول الموقعة على اتفاقية سيداو 190 دولة حتى الآن كان منها عشرون دولة عربية وهي: المغرب والجزائر، تونس وليبيا، مصر ولبنان، الأردن والسعودية، العراق والكويت، اليمن وجزر القمر، موريتانيا والإمارات العربية المتحدة ،جيبوتي والبحرين، سوريا وعُمان، قطر وفلسطين.

الدول التي لم توقع أو تصادق على اتفاقية سيداو الولايات المتّحدة وقّعت على اتفاقية سيداو إلا أنها لم تصادق عليها، لأن المصادقة تعني الالتزام بما جاء بالمعاهدة، أمّا عدد الدول التي لم تصادق ولم توقّع على اتفاقية سيداو فقد بلغ 5 دول، وهي إيران. بالاو. الصومال. السودان. تونغا.

طفلي سنة أولى صيام

 

تعتبر الرغبة في صيام الأطفال الصغار مشتركة بين الآباء وأبنائهم، استجابة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، لذا من المهم تدريب الطفل على الالتزام بالصيام تدريجياً، وتشجيعه على صيام شهر رمضان الفضيل، وهو متحمس ومقبل على الفكرة دون إجبار.

ويفضل البدء في تدريب الأطفال الصغار على الصوم منذ سن السابعة، حيث يمكن أن يبدأ الصوم منذ أذان صلاة العصر وحتى موعد الإفطار، وفي سن الثامنة يمكن أن يبدأ بصيام ثلاث ساعات يومياً، وفي سن التاسعة يمكن أن يبدأ الصيام مع عائلته منذ السحور وحتى أذان العصر. أما في سن العاشرة، فيتم تدريب الطفل على الصيام لثلاثة أيام كاملة في الأسبوع، حتى يكون قادراً وهو في سن الحادية عشرة على الصيام طوال أيام الشهر الفضيل كاملاً.

ويفضل تشجيع الطفل عن طريق إعداد الطعام الذي يفضله على وجبة الإفطار، كمكافأة على صيامه في ذلك اليوم، ومن الضروري صحياً الإكثار من تحضير السوائل والماء من بعد الإفطار وحتى وجبة السحور، بحيث يعوض النقص في رطوبة الجسم، الذي قد يسبب له الإصابة بالجفاف في بعض الأحيان، مع مراعاة أنه في حالة شعور الطفل بالإرهاق الشديد والتعب أثناء صيامه، يجب أن يتم إفطاره على الفور حتى لا يصاب بمضاعفات خطيرة، نفسية أو جسمانية.

حالات العنف تتصاعد وضحية تحاول الانتحار

تتوسع دائرة العنف يومياً وتتصاعد الحالات لتؤدي الى ما لا تحمد عقباه، ومن الفئات الأشد ضعفاً في هذه الدائرة فئة عاملات المنازل.
حالتنا اليوم لسيدة من الجنسية الاندونيسية متزوجة ولديها 4 أطفال، قدمت الى الإمارات بحثاً عن عمل لتساعد أسرتها وتؤمن العيش الكريم لأبنائها، حالها حال العديد من نساء بلدها بدأت (ي.ر) كعاملة نظافة في إمارة دبي واستمرت لمدة عام في نفس المكان قبل أن تنصحها صديقتها بترك العمل فيه والبدء براتب أعلى في مكان آخر لدى رجل من الجنسية البنغالية.
للوهلة الأولى يبدو الأمر طبيعياً خالياً من أي التباس من جهة ومغرياً كعرض مادي من جهة أخرى لتوافق على الفور، لكن المفاجأة كانت حين بدأت العمل وفوجئت بأن الرجل يعمل بالاتجار بالبشر ، وأن هناك العديد من النساء من جميع الجنسيات يقيمون في نفس المكان الذي يرتاده الرجال من الزبائن لغرض إقامة العلاقات المحرمة.
رفضت العاملة إقامة العلاقات غير الشرعية بشدة وتعرضت بسبب هذا الرفض للتعنيف والضرب المبرح من الرجل الذي كان معتاداً على شرب الكحول وتعاطي المخدرات، وحرمت بالمقابل من راتبها الشهري كوسيلة للعقاب ووصلت به الأمور حد إجبارها على إقامة علاقة محرمة مع رجل من الجنسية الهندية لكنها رفضت بشدة كالمعتاد وتعرضت للضرب والإيذاء الجسدي الأمر الذي دفعها الى محاولة الانتحار من شباك الغرفة وتم نقلها الى المستشفى.
بتوجيهات رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي تم على الفور استلام الحالة من أحد مراكز الشرطة في إمارة عجمان، وإيداعها بإحدى دور الايواء التابعة للمؤسسة لمدة يوم واحد ولكن ولسوء حالتها الصحية تم ايداعها في أحد المستشفيات ريثما تتعافى تماماً.

العنف ضد الأطفال لم يعد محجوباً والدوامة لا تنتهي

 

ما زلنا للأسف نستخدم الضرب والتعنيف اللفظي والجسدي وسيلة لتوجيه أبنائنا، ربما نعتقد أننا نموذج رائع ونريد لأبنائنا أن يكونوا مثلنا. لكن لو فكرنا فعلاً باستعادة مشاعرنا حين كنا نتعرض للتعنيف بأي شكل، لن نفكر أبداً في إيذاء أطفالنا. العنف يولد العنف، سوءا أكان بالشتائم أو الضرب يعيش معه كذكرى ويخرج على شكل تصرفات عنيفة.

وردنا بلاغ من الأخصائية الاجتماعية في إحدى المدارس بتعرض الطفل (ع.ص) ويبلغ من العمر خمس سنوات للتعنيف من قبل والدته مع وجود آثار 9ضرب واضحة على الطفل بعد الكشف السريري في أماكن مختلفة من الجسد وذلك بسبب عدم حفظه لإملاء اللغة الإنكليزية.

وبناءاً على ذلك تم استدعاء كلا الوالدين إلى مقر مؤسسة حماية للمرأة والطفل للوقوف على ملابسات الحادثة ومقابلة سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس المؤسسة حيث أقرت الأم بضربها لطفلها.

تم إبداء النصح والإرشاد للأم وتوعيتها كونها المدرسة الأولى للطفل وبعدها أحيل الملف الى المستشار القانوني للمؤسسة حيث وقعت الأم على تعهد وإقرار بعدم التعرض لطفلها بأي نوع من أنواع التعنيف وستتم متابعة الحالة من قبل المؤسسة والقيام بزيارات ميدانية مفاجئة.

رحلة مجهولة في البحث عن هوية ضائعة.. قضايا إثبات النسب تتفاقم

مجهولي النسب، أطفال غير مسجلين في السجلات المدنية لغياب ثبوتيات الزواج، ما هو مصير هؤلاء الأطفال، وما هوا تعدادهم، وأي حال ينتظرهم بعضهم أصبح عمره الان يقارب الثامنة عشر، ويحتاج للعناية والتوعية، والتأهيل النفسي. كيف تقوم الأمهات بتأمين الرعاية والدعم المالي لأطفالهن في ظل غياب دور الأب؟

إحدى تلك الحالات الكثيرة كانت حالة الشابة (أ.ش) التي تبلغ من العمر 19 عاماً لا تحمل أي أوراق ثبوتية وتعرضت للضرب والتعنيف من قبل والدها.
حيث ورد لمؤسسة حماية للمرأة والطفل اتصال من إحدى مراكز الشرطة في إمارة عجمان يفيد بوجود الفتاة بحالة مضطربة وخائفة وبحاجة الى الدعم النفسي.أفادت (أ.ش) أن والدها لم يقم باستخراج أية أوراق ثبوتية لها ولإخوتها الخمس، كون الأب متزوج من الأم بطريقة غير قانونية (عقد زواج عرفي)، كما ذكرت أن والدها كان يتعاطى الخمور وهو الآن مصاب بمرض السكري أما جدتها لأبيها هي من تتولى النفقة على الأطفال الخمس.

وبناءاً على أوامر رئيس المؤسسة سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي تم التحرك على الفور الى مركز الشرطة لاستلام الحالة وايوائها في احدى دور الايواء التابعة لمؤسستنا.
تفاقمت قضايا إثبات النسب في الآونة الأخيرة في ظل غياب دور الأهل في رعاية أطفالهم ليجدوا أنفسهم وحيدين في رحلة مجهولة للبحث عن هوية ضائعة.

الخادمات بين الإنسانية والعبودية، الى متى؟

يجد البعض صعوبة في تقبل الخادمة، فيعاملها بالازدراء والعجرفة والتعالي، وإشعارها بالإذلال والمهانة والاحتقار، وتناسي أنها قبلت بهذا العمل بدافع العوز والفقر والحاجة والظروف المعيشية، بعد أن ضاقت بهن السبل، فلم يجدن الحل إلا في امتهان تلك الحرفة القاسية التي تعرض الكثيرات منهن إلى الظلم.

المعاناة اليومية تبدأ حينما تخطئ الخادمة مع ربات البيوت المتسلطات بأبسط الأخطاء، وهنا تبدأ قصة (ر.ج) الخادمة الفلبينية التي تعمل منذ 6 سنوات متواصلة بدون إجازات لدى كفيلتها (إ.ع) حيث أفادت ضمن البلاغ المقدم أنها تعرضت للتعنيف والتعذيب بأدوات مختلفة من قبل كفيلتها التي تقوم بحرقها في أماكن مختلفة من جسدها باستخدام المياه المغلية أو ولاعة السجائر تارة وكاوية الملابس أو الفحم تارة أخرى، بالإضافة لضربها بالعكازة وذلك على أبسط الأخطاء التي تقوم بها حسبما أفادت، كما أضافت الخادمة أن الابن الأكبر المهندس المدعو (س) ذو الستة والعشرين عاماً قام بضربها مراراً وتكراراً وحرقها في ذراعها الأيمن.

التسبب بعاهات مستدامة والتهديد بالسجن!

تتفنن ربة المنزل تلك أيضاً بوسائل التعذيب طيلة سنوات مضت حيث قامت بضرب الخادمة بالنعال ذو الكعب القاسي على أذنها مما تسبب لها بتشوه وعاهة مستدامة.

وعند سؤال الخادمة عن سبب سكوتها طيلة تلك السنوات أفادت أنهم قاموا بتهديدها بالسجن في حال هربت أو أدلت بما يحدث معها أو سيقومون بترحيلها من البلاد ومنع دخولها للدولة مرة أخرى، وذلك من خلال أوراق أجبروها على كتابتها والتبصيم والتوقيع عليها تحت الضرب والتعنيف، مما أثار في نفسها الخوف كونها المعيل الوحيد لأسرتها.

محاولة الانتحار للفت الأنظار والهروب للخلاص.

حاولت (ر.ج) التهديد بالانتحار للفت الأنظار حيث اختبأت بالطابق العلوي للمنزل الكائن في منطقة الجرف على حد قولها وهددت بقتل نفسها وحينها قام الابن الأصغر بالاتصال بالشرطة وابلاغهم بالحادثة، وعند وصول رجال الشرطة قام الضابط بتهدئتها وأنزلها من مخبئها لتقوم كفيلتها بصفعها أمام أعين رجال الشرطة.

الخادمة الآن تعاني من خوف شديد وتشتت بالأفكار وذلك نابع من التهديدات المستمرة التي كانت تتلقاها من كفيلتها في حال أبلغت عما يحصل معها، بالإضافة الى جسدها الهزيل بسبب سوء التغذية حيث كانت تقتات على الاندومي والمعكرونة ويمنع عليها فتح ثلاجة المنزل كما أفادت.

وبناءاً على الأوامر الصادرة من رئيس مؤسسة حماية سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي تم التحرك على الفور عند ورود البلاغ من مركز شرطة الحميدية/عجمان لاستلام الحالة وايوائها بإحدى دور الإيواء التابعة للمؤسسة حيث قام كل من الأخصائية الاجتماعية ومسؤول شؤون الأفراد باستلامها ومتابعة حالتها.

تبلغت السفارة الفلبينية بالحادثة وتم التواصل مع محامي خاص من قبل مؤسسة حماية ليأخذ على عاتقه القضية إنسانياً وتحويلها الى قضية رأي عام بعد ثبوت الأدلة في النيابة العامة.

تشريعات العمل وحقوق العمال

“عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: خدمتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- تِسع سنين، فما أعلمُه قال لي قَطُّ: لم فعلتَ كذا أو كذا، ولا عابَ عليَّ شيئًا قط “رواه مسلم، وطالب الإسلام بحقوق الجارية في عدم تكليفها ما لا تطيقه، وحث على أن يُعطى العامل عمله قبل أن يجف عرقه.

وفي واقع الحال فإن قانون العمل يعرف العامل بأنه من يقوم بالعمل مقابل أجر سواء أكان ذكرا أم أنثى، وهذا التعريف لم ينل الرضى حين اعترض البعض على انضواء الخادمة تحت قانون العمل، لكونها تعتبر جزءا من الأسرة، وهذه مقولة حق أريد بها باطل، فعمالة الخادمات مسؤولية الجميع من عدة فئات كالوسطاء والسفارات والمجتمع المدني والصحافة والإعلام وحتى المؤسسات التي تساعدهن، مثل منظمات حقوق الإنسان ومنظمات العمل الدولية، والهيئات الدولية التي تناهض العبودية الحديثة، والمؤسف أن لا توجد نقابات خاصة تضمن حق التقاضي حين يتم اللجوء إلى القضاء.

لا تترددي في التواصل مع مؤسسة حماية للمرأة والطفل تحت أي ظرف كان.
أرقام التواصل: 97167431888 / 0568870766

مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تكرم حماية

تحت شعار “أواصر قوية ومجتمع آمن” كرمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال شركاءها في الإنسانية من منطلق تقديرها لدورهم الاستراتيجي الفعال واسهاماتهم المستمرة.
حيث تلقت سمو الشيخة عزة بنت راشد النعيمي رئيس مؤسسة حماية للمرأة والطفل تكريماً على مجمل أعمال المؤسسة خلال السنة الماضية واستلم الدرع التكريمي بالنيابة عنها الأستاذ عبيد الشامسي عضو مجلس أمناء حماية.
أقيم حفل التكريم في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي – قاعة الرأس وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير 2023 في تمام الساعة 10 صباحاً.
تستمر حماية  بنشر ثقافة التفاهم والتسامح والحوار على صعيد الأسرة والمجتمع ورفع الوعي للحد من العنف وتعزيز الشراكة بين الافراد وتعمل دائما على التدخل الإيجابي لضمان الحماية والعدالة والكرامة لضحايا العنف من النساء والأطفال.

حماية توقع مذكرة تعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي وتنضم الى (إسعاد)

توجهاً نحو المزيد من العطاء والإنتاجية في مجال العمل المجتمعي ودعم القضايا المحلية وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وقعت مؤسسة حماية للمرأة والطفل مذكرة تعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ينضم بموجبها موظفو المؤسسة الى برنامج بطاقة إسعاد في شرطة دبي، للاستفادة من المزايا والخصومات والعروض المتنوعة التي تقدمها البطاقة بالتعاون مع شركائها في الشركات والمؤسسات التجارية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة و عدد (97 ) دولة حول العالم.

وقع الاتفاقية في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، السيدة منى محمد العامري، مدير عام مركز بطاقة إسعاد في شرطة دبي، والسيد عبيد علي حميد الشامسي، عضو في مجلس أمناء مؤسسة حماية وبحضور العقيد مسعود الحماد، نائب مدير مركز بطاقة إسعاد، والمستشار القانوني الأستاذ وفيق البابا نائب رئيس مؤسسة حماية وعدد من موظفي كلا الطرفين.

وتتيح المذكرة انضمام موظفي مؤسسة حماية للمرأة والطفل إلى برنامج إسعاد، حيث ستزودهم شرطة دبي ببطاقة إسعاد وإشعار بالشركات والمؤسسات التجارية التي ستمنح الموظفين المزايا ذاتها التي يحصل عليها موظفو شرطة دبي.

وتهدف بطاقة «إسعاد» إلى تسهيل حصول الموظفين وأفراد عائلاتهم على احتياجاتهم في مختلف القطاعات، الصحية، والتعليمية، والسياحية، والترفيهية وغيرها وبأسعار مخفضة، عبر توفير العروض والمزايا التي تقدمها القطاعات المشاركة، من خلال برنامج مبتكر يحقق لهم الاستفادة من العروض والخصومات التي تلبي تطلعاتهم وتحقق لهم السعادة وتعزز مستويات الأداء لديهم.

الإدمان ظاهرة تعطّل عجلة التنمية والضحية هذه المرة “أمّ”

ليس وراء كل متعافٍ أم.. بل في حالتنا اليوم الأم هي من تحتاج الى التعافي من إدمان المخدرات
(أ.م) أم لأربعة أطفال بدأت بتعاطي المخدرات قبل ثلاث سنوات حيث تبين بعد بلاغ زوجها وإجراء الفحوصات تعاطيها للكريستال وحبوب لاريكا.
قدم زوجها بلاغاً بعد درايته بالأمر وطلب منها التوقف عن تعاطي المواد والتوجه الفوري الى العلاج من الإدمان لكنها رفضت.
بدورها قامت مؤسسة حماية للمرأة والطفل بمتابعة حالتها إلا أنها أنكرت تعاطيها المخدرات جملة وتفصيلاً واستمرت برفضها لأي نوع من أنواع العلاج.
تَسبب تعاطي (أ.م) للمخدرات بإهمال رعاية أطفالها الأربعة وتراجع محصلهم الدراسي بعد رسوب اثنين منهم في المدرسة، محاولات عديدة قام بها الزوج لعلاجها حيث تكفل برعاية الأطفال وفصلهم عن والدتهم ريثما تنتهي رحلة العلاج.
تم تحويل الموضوع الى الجهات المعنية عن طريق مؤسستنا وتقوم حماية بمتابعة الحالة