رسومات تشهد على هول الواقعة .. حين يتحول الأب الى مجرم

رسومات تشهد على هول الواقعة .. حين يتحول الأب الى مجرم

برسومات تبقى شاهداً على ذكريات قاسية تخط ابنة العشرة أعوام بيدها لترسم ملامح تشهد على مأساة وجريمة بحق الطفولة، حين يتحول الأب من ملهم للأمان الى مصدر الأذية وانعدام الأمان.

وردت الى مؤسسة حماية للمرأة والطفل شكوى من قبل أم لثلاث فتيات أكبرهن بعمر العشر سنوات مفادها الاعتداء الجنسي من قبل الأب على بناته منذ أعوام مضت وحتى اليوم.

تروي الأم حكاية أطفالها بحزن وفهم لمجريات سابقة تدمع لها العين وحين سؤالنا عن الأب اتضح أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات عقلية أو نفسية أو مرضية.
اكتشفت الأم مأساة بناتها بعد خلاف حاد وشجار عنيف مع الأب، مما شجع ابنتها الكبرى الحديث واعلام والدتها بما عاشته طوال سنوات طفولتها منذ عمر الثمانية أشهر حتى اليوم، وأظهرت لها رسوماتها التي تبين السفاح الحاصل بينها وبين والدها، وفي الرسومات تظهر امرأة تبتسم وتشاهد ما يجري اتضح فيما بعد أنها جدتهم زوجة والد الأب حيث جاءت الى الإمارات للجلوس مع الأحفاد ورعايتهم، وخلال ذهاب أمهم للعمل يقوم الوالد بالتعدي جنسياً على الطفلة على مرأى من أعين زوجة أبيه ثم يطردون الطفلة ويختلون ببعضهم.

قامت الأم برفع قضية طلاق وتم الطلاق بالفعل في العام 2022 الا أن محاولاتها بتقديم بلاغات ضد الأب بوجود الكشف الطبي للأطفال باءت بالفشل بسبب الوساطة في دولتهم الأم.

طلبت الأم التدخل العاجل من المؤسسة والعلاج النفسي للبنات الثلاث وحاصة الابنة الكبرى وتم تحويل الحالة الى جهات طبية وقانونية ونفسية.

#حماية_للمرأة_والطفل