الخادمات بين الإنسانية والعبودية، الى متى؟

الخادمات بين الإنسانية والعبودية، الى متى؟

يجد البعض صعوبة في تقبل الخادمة، فيعاملها بالازدراء والعجرفة والتعالي، وإشعارها بالإذلال والمهانة والاحتقار، وتناسي أنها قبلت بهذا العمل بدافع العوز والفقر والحاجة والظروف المعيشية، بعد أن ضاقت بهن السبل، فلم يجدن الحل إلا في امتهان تلك الحرفة القاسية التي تعرض الكثيرات منهن إلى الظلم. المعاناة اليومية تبدأ حينما تخطئ الخادمة مع ربات البيوت المتسلطات…